كالطير أهوى الحرية
ألم يخبرك الزمن من قريب أو بعيد
أنني كالطير أهوى الحرية
كالفراشة تعشق الرفرفة في النهار
كاليمام يعشق الهدهدة على نوافذ الفجر
كالطير يعشق التحليق في أفق فسيح دون قيد أو شروط
كألاسماك تسبح وتعوم في النقاء والعذوبة
كالموجة الهادئة تسبح على وجه ماء البحر بهدوء
ألم يخبرك الزمن أني تلك الغجرية التي تعشق روحك
دون أن تلف حبال القهر والحزن حول عنقها بدل أطواق الزبرجد والآلماس
أما فهمتني يا أنت
وهل تعود الطيور لأقفاص سجنت بها دهرا
حتى لو سئمت من الدوران والتحليق في الفضاء
همسة ..
أنت وحدك من يفرحني ويجعل القلب ينزف بالعشق
فقط ادنوا مني وإهمس بالقرب من شغاف الروح
أن زاوية العشق في قلبك ما زالت محجوزة لنبضي وهدبي
وأننا يوما ما سنلتقي على ارض الوطن
ونحتسي القهوة على تراتيل الليل البهيج
ونلملم ما تناثر من أشواقنا والحنين