سوسنه بيت دقو
أهلاً بِكُم فيِ مُنتَدىَ
بَيت دِقُو
أتمنىَ لَكُم قَضاَء وُقت مُمتِع
تَحيِاي
سوسنه بيت دقو
أهلاً بِكُم فيِ مُنتَدىَ
بَيت دِقُو
أتمنىَ لَكُم قَضاَء وُقت مُمتِع
تَحيِاي
سوسنه بيت دقو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سوسنه بيت دقو

منتديات عامه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حياة محمود درويش رحمهالله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوسنة بنت المهجر
::: المدير العام :::
::: المدير العام :::
سوسنة بنت المهجر


عدد المساهمات : 3546
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
العمر : 64

بطاقة الشخصية
خاص:

حياة محمود درويش  رحمهالله Empty
مُساهمةموضوع: حياة محمود درويش رحمهالله   حياة محمود درويش  رحمهالله I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 22, 2012 10:37 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


ان لله وان اليه راجعون


محمود درويش شاعر فلسطيني في ذمة الله


ولد بقرية "البروة" شرقي عكا عام 1942. خرج منها في السادسة تحت دوي
القنابل في عام 1948، فراح يعدو مع أحد أقاربه ضائعاً في الغابات، فوجد
نفسه أخيراً في جنوبي لبنان، وبعد سنة تقريباً تسلل مع عمه عائداً الى
فلسطين، درس العربية والانكليزية والعبرية. اتهم بالقيام بنشاط معاد لدولة
اسرائيل؛ فطورد واعتقل خمس مرات 1961م، و 1965، و 1966، و 1967، و 1969،
وفرضت عليه الإقامات الجبرية.


انتمى مدة من الزمن الى الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وعمل في جريدته
"الاتحاد"، ومجلته "الجديد" الصادرتين في حيفا، وحصل على منحة دراسية في
موسكو عام 1970م فسافر إليها، ولم يعد بعد إنهاء الدراسة إلى فلسطين. مصر
وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة
التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.



له شعر كثير، من دواوينه "عصافير بلا أجنحة" 1960، و "أوراق الزيتون" حيفا
1964، و "عاشق من فلسطين" 1966، و "يوميات جرح فلسطيني"، و "آخر الليل"
1967، و "حبيبتي تنهض من نومها"، و "الكتابة على ضوء البندقية". جمعت هذه
الأعمال الشعرية كاملة في "ديوان محمود درويش" ونشرتها دار العودة ببيروت
1971. ثم صدر له ديوان "أحبك أو لا أحبك" 1972، و"تلك صورتها" 1975، و
"أعراس" 1976. ثم جمعت هذه الأعمال وغيرها في مجلد آخر سمي "ديوان محمود
درويش" نشرته دار العودة في عام 1977.


صدر له بعد ذلك" النشيد الجسدي"، (بالاشتراك)1980،" مديح الظل العالي"
1982،" هي أغنية.. هي أغنية" 1985." ورد أقل "،1985،" حصار لمدائح البحر"،
1986،" أرى ما أريد"، 1990،" أحد عشر كوكباً "،1993.
مؤلفاته : شيء عن الوطن- يوميات الحزن العادي- وداعاً أيتها الحرب -وداعاً أيها السلم- في وصف حالتنا –الرسائل .


الجوائز التي حصل عليها

حصل على جائزة اللوتس، وابن سينا، ولينين، ودرع الثورة الفلسطينية
وجوائز عالمية أخرى وعدة أوسمة وترجمت قصائده إلى أهم اللغات الحية.



المناصب التي شغلها


شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ،
واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح
لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب
واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.


وقد قام محمود درويش قبل فترة وجيزة بزيارة الى حيفا بعد 40 عاما من
الغياب وكانت هذه الزيارة بمثابة تحقيق حلمٍ لابن في لقاء أبيه الغائب
جسدا الحاضر وجدانا في ذاته طوال سنين الإغتراب الطويل.



ولقد شاطره كل من توجه لحضور أمسيته الشعرية الحلم وتحقيقه ، وهم الذين
توافدوا زرافاتٍ ووجدانا رغبة منهم في ان يشحنوا الطاقة الثورية في ذواتهم
وان يستمدوا من المد الثوري الدرويشي ما يشحن الطاقات ، ويشحذ العزائم كما
هو دأب كل من سمعه عيانا أو عبر التلفاز ، بيدَ أن محمود درويش كان هادئا
كالبحر وإن اضطرب الموج الهادر في أعماقِ ذاته لم يلهب محمود الجماهير
الآتيه من بعيد لسماعه والتي أتى من بعيد لأجلها ، ولأجل أن يسمعها خلاصة
قصائده.


وفاته


وكان مصدر في عائلة درويش في فلسطين قال، ان
درويش، يعاني من حالة حرج صحي خطيرة للغاية في أحد مستشفيات هيوستن في
ولاية تكساس الأميركية ويخضع للتنفس الاصطناعي منذ يومين بعد حدوث مضاعفات
لعملية القلب المفتوح، وان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ينوي
الطيران إليه قبل وفاته لتوديعه.



وكان محمود درويش قد وصل الى هيوستن لاجراء عملية
قلب مفتوح ثانية بالغة الدقة، بعد أن ساءت حالته الصحية كثيرا في الأشهر
الأخيرة ولم يعد بالامكان الانتظار أكثر. وانتقل الى هيوستن بتوصية من عدة
أطباء كبار في العالم العربي وأوروبا. وساهم أبو مازن في اقناعه بالسفر
وقام بتمويل سفره وتكاليف العملية. وتردد درويش في البداية بإجراء هذه
العملية، حيث قيل له صراحة ان نتائجها غير مضمونة، إلا انه حسم بالاتجاه
الايجابي لأنه لم يكن مفر منها.



وخضع للعملية يوم الخميس الماضي، وبدا في البداية
انه ينتعش، لكنه ما فتئ أن دخل في غيبوبة، مما أثار قلق أهله وأصدقائه.



وقبل هذه العملية «خضع درويش لقسطرة في القلب
وسلسلة فحوص دقيقة للتأكد من وضعه الصحي الاجمالي واستعداد القلب والكلى
خاصة لمثل هذه العملية الاساسية والدقيقة».


واكدت الصحيفة ان الشاعر سبق له ان اجرى عمليتين في القلب سنة 1984 و1998.


وكانت العملية الاخيرة وراء ولادة قصيدته المطولة
«جدارية» التي يقول فيها «هزمتك يا موت، الفنون الجميلة جميعها هزمتك، يا
موت الاغاني في بلاد الرافدين، مسلة المصري، مقبرة الفراعنة النقوش على
حجارة معبد هزمتك وانت انتصرت».



توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت التاسع من اغسطس 2008 م بعد
إجراءه لعملية القلب المفتوح التي دخل بعدها في غيبوبه أدت إلى وفاته بعد
أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش .



رحل وترك خلفة كتبه واشاعره العظيمة





أن لله وأن إليه راجعون


رحم الله شاعرنا وأديبنا وكاتبنا


وحبيب الملايين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://swsana.yoo7.com
 
حياة محمود درويش رحمهالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياة محمود درويش قبل وفاته
» هنالك عرس لمحمود درويش
» الشيخ محمود التهامي
» حياة نزار قباني
» حياة مي زيادة وصالونها الأدبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سوسنه بيت دقو :: المُنتَدَيات الأَدَبِيه :: مُنتَدىَ الشِعر وَنَظم القَصِيد-
انتقل الى: